محافظة الوسطى

 الوسطى 






المتجه إلى وسط سلطنة عُمان، حيث المنطقة التي تسمى بالمنطقة «الوسطى»، يرى ربوعاً خاصة، تجمع البداوة الصحراوية والمناطق البحرية، جنباً إلى جنب، ما يجعل موارد المنطقة الوسطى في عُمان ذات مذاق خاص ومميز، لتعد من أهم البيئات السياحية التي تتمتع بها السلطنة، خاصة البحيرات الوردية التي يؤمها الزوار والسياح من كل أرجاء العالم. تعتبر السياحة في المنطقة الوسطى من أهم الجوانب التي تعتمد عليها، إلى جانب النشاط الاقتصادي، فالقادم للمنطقة يدرك ما تتمتع به من بيئات متنوعة تجمع بين البيئة البحرية والبيئة الصحراوية والبيئة الجبلية، على نحو جعل منها مقصداً سياحياً للزائرين من داخل وخارج السلطنة، واستطاعت الأماكن السياحية الطبيعية بالمنطقة استقطاب السياح على مدار العام. روعة وجاذبية من الأماكن السياحية في المنطقة الوسطى رأس مدركة ورأس مركز بولاية الدقم، ورأس صوقرة والبحيرات الوردية بولاية الجازر، حيث تعتبر هذه المواقع من أكثر الأماكن روعة وجاذبية لما تتمتع به من مقومات سياحية تجبر الزائر على العودة إليها بين الحين والآخر والاستمتاع بطبيعتها الخلابة. إلى ذلك، يقول سعيد الحرسوسي، من المنطقة الوسطى، «البحيرات الوردية من العجائب التي تستقطب الناس لأن لونها يميل إلى اللون الوردي، وهي من الأماكن السياحية في ولاية الجازر التي تقع على بعد حوالي 10 كم شرق منطقة الكحل»، مشيراً إلى أن السائح يحتاج إلى الوصول إليها بمركبة دفع رباعي للطريق الترابي الرابط بين الكحل وموقع البحيرات. وعن طبيعة هذا الموقع السياحي، وما هو سبب التسمية، يقول الحرسوسي «البحيرات الوردية عبارة عن تجمعات مائية متدفقة من مياه البحر تتجمع في أماكن قريبة من شاطئ البحر مكونة منظراً خلاباً في الكثير من أيام السنة، وجاءت تسميتها بالبحيرات الوردية بحكم لونها المنعكس على الأعشاب المتكونة في قاع البحيرات، وبفعل الأملاح الكبريتية فينعكس اللون الوردي على سطح الماء مكوناً لوناً جذاباً للزائر، وما يميز الموقع كذلك الرمال البيضاء الناعمة المحيطة بالبحيرات التي تمتد على الشاطئ الذي يبعد حوالي 100 متر فقط مشكلاً منظراً جميلاً لزرقة المياه والأماكن البحرية الساحرة التي تتمتع بها شواطئ ولاية الجازر». ويؤكد الحرسوسي أن رأس مدركة قرية ساحلية ساحرة الجمال، وتتمتع بالمقومات الطبيعية الرائعة متمثلة في التشكيلات الجبلية والصخرية التي تضمها مياه بحر العرب من جهة، والرمال الذهبية الناعمة من جهة أخرى، لتشكل المناظر الخلابة الساحرة التي تسحر كل من يزور قرية رأس مدركة الكائنة جنوب الولاية، والتي تعتبر وجهة مهمة للكثير من السائحين والزوار للتمتع بأجواء رأس مدركة التي تجمع بين الطبيعة الخلابة والمكونات الغنية التي تضمها جنبات القرية الساحلية الرائعة». ويتابع «تعتبر رأس مدركة مقصداً سياحياً رئيسياً يستقطب الزوار من داخل وخارج السلطنة لما تتمتع به القرية من أماكن سياحية خلابة وجميلة تمزج بين بيئتين مختلفتين البيئة البحرية والبيئة الجبلية التي تضم تشكيلات متنوعة من الصخور، هذا بالإضافة إلى الأجواء الرائعة التي تتمتع بها المنطقة في معظم أوقات السنة». لوحات ساحرة يقول محمد شيرصان، باحث بيئي، إن «قرية رأس مدركة، بطبيعتها، مكان سياحي جذاب لما تضمه من أماكن جميلة وأخاذة، وكون القرية قرية ساحلية يجدها الزائر في معظم فصول السنة مغطاة بالضباب، وكذلك الهواء العليل بفضل اتساع رقعة الشواطئ الناعمة بها، وروعة المنظر، وأنت تقف على سفح الجبل ترى القرية وزرقة البحر، وقد رسمت لوحة بديعة تجسد تداخل المياه باليابسة والمنازل المطلة على البحر في لوحة جمالية ساحرة». ومن الأماكن التي يقصدها الزائر للقرية، بحسبه، شاطئ رأس مدركة الذي يمتد لمسافة طويلة مع وجود الرمال الناعمة التي يجد السائح فيها نوعاً من الاستجمام، حيث يمارس البعض رياضة ركوب الأمواج في بعض أوقات السنة لارتفاع نسبة الأمواج ما تساعد على ممارسة تلك الرياضة، وكذلك صيد الأسماك، وتكثر على الشاطئ الطيور البحرية، وبعض الكائنات البحرية، مثل سرطانات البحر، وقد ساهم وجود الطريق المعبد في زيادة أعـداد السائحين، وكذلك استقطاب الكثير من الملتقيات الطلابية والأندية العلمية لطلبة مدارس السلطنة وطلبة جامعة السلطان قابوس لا سيما لإجراء البحوث العلمية بالقرية. من جهته، يقول محمود الحضري، من وزارة السياحة، إنه من الأماكن التي يقصدها السائح في ولاية الدقم، وقبل وصوله إلى قرية رأس مدركة الساحلية منطقة رأس مركز هذه المنطقة التي تسحر الزائر لما تضمه من روائع الطبيعة، خاصة في المزج الجميل بين مياه البحر وألسن الجبال الشاهقة الممتدة في مياه البحر مكونة منظراً تندر رؤيته في الأماكن السياحية في السلطنة. ويضيف «رأس مركز موقع سياحي يجد فيه الزائر الكثير من الاستجمام، ويستطيع الوصول إليه، وهو قادم من مركز الولاية صاي، وبعد قرية ظهر ليطل على المنظر الجميل عند وصوله للرأس، وذلك لتداخل ألسنة الجبال، وبقدرة إلهية مع مياه البحر، حيث بإمكانك عزيزي السائح الوقوف على تلك الألسنة لتجد المياه قريبة منك، وكأنك تقف في وسط البحر ويكثر قدوم السائحين لهذا الرأس، خاصة في فصل الصيف، نظراً للجو الخريفي الذي يغطيه لفترات طويلة، وباعتبار رأس مركز منتجعاً سياحياً طبيعياً، فإنه بحاجة ماسة إلى مرافق تخدم السائحين، وطريق معبد يسهل وصولهم إليه، كون الطريق ترابياً تقوم الجهات المعنية بتهيئته بصورة مستمرة»، لافتاً إلى أن الحكومة بدأت بخطوات مهمة من خلال توفير بعض مظلات الاستراحة المصنوعة من خامات البيئة، المستخدم في بنائها سعف النخيل مما يضفي رونقاً على المكان. مناظر خلابة الزائر لولاية الجازر، بالمنطقة الوسطى، سيستمتع بمناظر خلابة، وطبيعة بحرية وجبلية جذابة تخلب الألباب. ونيابة صوقرة، القابعة في الجزء الجنوبي من ولاية الجازر، تطل على محافظة ظفار، كأول منطقة تربط المنطقتين الوسطى بالمحافظة. وتتمتع صوقرة بجو رائع طوال العام، ولعل ما يميز النيابة الارتباط القوي بين الطبيعتين البحرية والجبلية، حيث يحتضن بحر العرب جبال صوقرة من جهة الشرق، ويعد رأس صوقرة أهم معلم سياحي جذاب بالنيابة، وما يميز هذا الرأس أن الزائر له يستطيع أن يقف في ارتفاع حوالي عشرة أمتار من سطح البحر، والذي يهوى صيد السمك بواسطة الصنارة أو الشباك يستطيع ممارسة الهواية بفضل الارتفاع المناسب للواقف في الجبل المطل على البحر. ويقول شيرصان «من المناظر الرائعة والجميلة بنيابة صوقرة الجبال التي تتشكل في لوحة رائعة رسمتها الطبيعة الجبال التي تستقبل الزائر على مدخل النيابة بالشارع البحري، ولعل للقائمين على مشروع شق الطريق البحري اللكبي صوقرة الفضل في إيجاد هذا المنظر الخلاب من التشكيلة الجميلة من الجبال التي كانت في يوم تربطها علاقة حميمة مع البحر». ويضيف «الزائر لرأس صوقرة، خلال هذه الفترة، سيجد لمسة الحكومة من خلال تطوير المكان، وعمل رصيف بحري بالانترلوك والكربستون، وإنشاء مظلات استراحة، إضافة إلى تهيئة الأماكن بطبيعتها، من دون المساس ببعض التشكيلات الجميلة للجبال المطلة على البحر».المتجه إلى وسط سلطنة عُمان، حيث المنطقة التي تسمى بالمنطقة «الوسطى»، يرى ربوعاً خاصة، تجمع البداوة الصحراوية والمناطق البحرية، جنباً إلى جنب، ما يجعل موارد المنطقة الوسطى في عُمان ذات مذاق خاص ومميز، لتعد من أهم البيئات السياحية التي تتمتع بها السلطنة، خاصة البحيرات الوردية التي يؤمها الزوار والسياح من كل أرجاء العالم. تعتبر السياحة في المنطقة الوسطى من أهم الجوانب التي تعتمد عليها، إلى جانب النشاط الاقتصادي، فالقادم للمنطقة يدرك ما تتمتع به من بيئات متنوعة تجمع بين البيئة البحرية والبيئة الصحراوية والبيئة الجبلية، على نحو جعل منها مقصداً سياحياً للزائرين من داخل وخارج السلطنة، واستطاعت الأماكن السياحية الطبيعية بالمنطقة استقطاب السياح على مدار العام. روعة وجاذبية من الأماكن السياحية في المنطقة الوسطى رأس مدركة ورأس مركز بولاية الدقم، ورأس صوقرة والبحيرات الوردية بولاية الجازر، حيث تعتبر هذه المواقع من أكثر الأماكن روعة وجاذبية لما تتمتع به من مقومات سياحية تجبر الزائر على العودة إليها بين الحين والآخر والاستمتاع بطبيعتها الخلابة. إلى ذلك، يقول سعيد الحرسوسي، من المنطقة الوسطى، «البحيرات الوردية من العجائب التي تستقطب الناس لأن لونها يميل إلى اللون الوردي، وهي من الأماكن السياحية في ولاية الجازر التي تقع على بعد حوالي 10 كم شرق منطقة الكحل»، مشيراً إلى أن السائح يحتاج إلى الوصول إليها بمركبة دفع رباعي للطريق الترابي الرابط بين الكحل وموقع البحيرات. وعن طبيعة هذا الموقع السياحي، وما هو سبب التسمية، يقول الحرسوسي «البحيرات الوردية عبارة عن تجمعات مائية متدفقة من مياه البحر تتجمع في أماكن قريبة من شاطئ البحر مكونة منظراً خلاباً في الكثير من أيام السنة، وجاءت تسميتها بالبحيرات الوردية بحكم لونها المنعكس على الأعشاب المتكونة في قاع البحيرات، وبفعل الأملاح الكبريتية فينعكس اللون الوردي على سطح الماء مكوناً لوناً جذاباً للزائر، وما يميز الموقع كذلك الرمال البيضاء الناعمة المحيطة بالبحيرات التي تمتد على الشاطئ الذي يبعد حوالي 100 متر فقط مشكلاً منظراً جميلاً لزرقة المياه والأماكن البحرية الساحرة التي تتمتع بها شواطئ ولاية الجازر». ويؤكد الحرسوسي أن رأس مدركة قرية ساحلية ساحرة الجمال، وتتمتع بالمقومات الطبيعية الرائعة متمثلة في التشكيلات الجبلية والصخرية التي تضمها مياه بحر العرب من جهة، والرمال الذهبية الناعمة من جهة أخرى، لتشكل المناظر الخلابة الساحرة التي تسحر كل من يزور قرية رأس مدركة الكائنة جنوب الولاية، والتي تعتبر وجهة مهمة للكثير من السائحين والزوار للتمتع بأجواء رأس مدركة التي تجمع بين الطبيعة الخلابة والمكونات الغنية التي تضمها جنبات القرية الساحلية الرائعة». ويتابع «تعتبر رأس مدركة مقصداً سياحياً رئيسياً يستقطب الزوار من داخل وخارج السلطنة لما تتمتع به القرية من أماكن سياحية خلابة وجميلة تمزج بين بيئتين مختلفتين البيئة البحرية والبيئة الجبلية التي تضم تشكيلات متنوعة من الصخور، هذا بالإضافة إلى الأجواء الرائعة التي تتمتع بها المنطقة في معظم أوقات السنة». لوحات ساحرة يقول محمد شيرصان، باحث بيئي، إن «قرية رأس مدركة، بطبيعتها، مكان سياحي جذاب لما تضمه من أماكن جميلة وأخاذة، وكون القرية قرية ساحلية يجدها الزائر في معظم فصول السنة مغطاة بالضباب، وكذلك الهواء العليل بفضل اتساع رقعة الشواطئ الناعمة بها، وروعة المنظر، وأنت تقف على سفح الجبل ترى القرية وزرقة البحر، وقد رسمت لوحة بديعة تجسد تداخل المياه باليابسة والمنازل المطلة على البحر في لوحة جمالية ساحرة». ومن الأماكن التي يقصدها الزائر للقرية، بحسبه، شاطئ رأس مدركة الذي يمتد لمسافة طويلة مع وجود الرمال الناعمة التي يجد السائح فيها نوعاً من الاستجمام، حيث يمارس البعض رياضة ركوب الأمواج في بعض أوقات السنة لارتفاع نسبة الأمواج ما تساعد على ممارسة تلك الرياضة، وكذلك صيد الأسماك، وتكثر على الشاطئ الطيور البحرية، وبعض الكائنات البحرية، مثل سرطانات البحر، وقد ساهم وجود الطريق المعبد في زيادة أعـداد السائحين، وكذلك استقطاب الكثير من الملتقيات الطلابية والأندية العلمية لطلبة مدارس السلطنة وطلبة جامعة السلطان قابوس لا سيما لإجراء البحوث العلمية بالقرية. من جهته، يقول محمود الحضري، من وزارة السياحة، إنه من الأماكن التي يقصدها السائح في ولاية الدقم، وقبل وصوله إلى قرية رأس مدركة الساحلية منطقة رأس مركز هذه المنطقة التي تسحر الزائر لما تضمه من روائع الطبيعة، خاصة في المزج الجميل بين مياه البحر وألسن الجبال الشاهقة الممتدة في مياه البحر مكونة منظراً تندر رؤيته في الأماكن السياحية في السلطنة. ويضيف «رأس مركز موقع سياحي يجد فيه الزائر الكثير من الاستجمام، ويستطيع الوصول إليه، وهو قادم من مركز الولاية صاي، وبعد قرية ظهر ليطل على المنظر الجميل عند وصوله للرأس، وذلك لتداخل ألسنة الجبال، وبقدرة إلهية مع مياه البحر، حيث بإمكانك عزيزي السائح الوقوف على تلك الألسنة لتجد المياه قريبة منك، وكأنك تقف في وسط البحر ويكثر قدوم السائحين لهذا الرأس، خاصة في فصل الصيف، نظراً للجو الخريفي الذي يغطيه لفترات طويلة، وباعتبار رأس مركز منتجعاً سياحياً طبيعياً، فإنه بحاجة ماسة إلى مرافق تخدم السائحين، وطريق معبد يسهل وصولهم إليه، كون الطريق ترابياً تقوم الجهات المعنية بتهيئته بصورة مستمرة»، لافتاً إلى أن الحكومة بدأت بخطوات مهمة من خلال توفير بعض مظلات الاستراحة المصنوعة من خامات البيئة، المستخدم في بنائها سعف النخيل مما يضفي رونقاً على المكان. مناظر خلابة الزائر لولاية الجازر، بالمنطقة الوسطى، سيستمتع بمناظر خلابة، وطبيعة بحرية وجبلية جذابة تخلب الألباب. ونيابة صوقرة، القابعة في الجزء الجنوبي من ولاية الجازر، تطل على محافظة ظفار، كأول منطقة تربط المنطقتين الوسطى بالمحافظة. وتتمتع صوقرة بجو رائع طوال العام، ولعل ما يميز النيابة الارتباط القوي بين الطبيعتين البحرية والجبلية، حيث يحتضن بحر العرب جبال صوقرة من جهة الشرق، ويعد رأس صوقرة أهم معلم سياحي جذاب بالنيابة، وما يميز هذا الرأس أن الزائر له يستطيع أن يقف في ارتفاع حوالي عشرة أمتار من سطح البحر، والذي يهوى صيد السمك بواسطة الصنارة أو الشباك يستطيع ممارسة الهواية بفضل الارتفاع المناسب للواقف في الجبل المطل على البحر. ويقول شيرصان «من المناظر الرائعة والجميلة بنيابة صوقرة الجبال التي تتشكل في لوحة رائعة رسمتها الطبيعة الجبال التي تستقبل الزائر على مدخل النيابة بالشارع البحري، ولعل للقائمين على مشروع شق الطريق البحري اللكبي صوقرة الفضل في إيجاد هذا المنظر الخلاب من التشكيلة الجميلة من الجبال التي كانت في يوم تربطها علاقة حميمة مع البحر». ويضيف «الزائر لرأس صوقرة، خلال هذه الفترة، سيجد لمسة الحكومة من خلال تطوير المكان، وعمل رصيف بحري بالانترلوك والكربستون، وإنشاء مظلات استراحة، إضافة إلى تهيئة الأماكن بطبيعتها، من دون المساس ببعض التشكيلات الجميلة للجبال المطلة على البحر».

تعليقات